Senin

ابتداء ورد يوم الإثنين



اللهمّ صلِّ على سيدنا محمدٍ النبيِّ الزاهدِ، رسولِ المَلِكِ الصمدِ الواحدِ، صلاةً دائمةً إلى مُنتهى الأبدِ بِلا انقطاعٍ ولا نفادٍ، صلاةً تنجينـا بها منْ حرِّ جهنمَ وبئسَ المهادِ، اللهمّ صلِّ على سيدنا محمدٍ النبيِّ الأميِّ وعلى آلهِ ووسَلِّمْ، صلاةً لا يُحْصَى لها عَدَدٌ، ولا يُعَدُّ لها مددٌ، اللهمّ صلِّ على سيدنا محمدٍ صلاةً تكرمُ بها مثواهُ، وتبلغُ بها يومَ القيامةِ منَ الشفاعةِ رِضاهُ
اللهمّ صلِّ على سيـدنا محمدٍ النبيِّ الأصيلِ السيدِ النبيلِ، الذي جاءَ بالوحيِ والتنـزيلِ وأوضحَ بيانَ التأويلِ، وجاءهُ الأمينُ سيدنا جبريلُ عليهِ السلامُ بالكرامةِ والتفضيلِ، وأسرى بهِ المَلِكُ الجليلُ في الليلِ البهيمِ الطويلِ، فكشفَ لهُ عنْ أعلى الملكـوتِ وأراهُ سناء َالجبروتِ، ونظرَ إلى قدرةِ الحيِّ الدائمِ البـاقي الذي لا يموتُ، صلاةً مقرونةً بالجمالِ، والحُسْنِ والكمالِ والخيرِ والإفضالِ
اللهمّ صلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ عَدَدَ الأقطارِ، وصلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ عَدَدَ ورقِ الأشجارِ، وصلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ عَدَدَ زبدِ البحارِ، وصلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ عَدَدَ الأنهارِ، وصلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيـدنا محمدٍ عَدَدَ رملِ الصحاري والقفـارِ، وصلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ عَدَدَ ثقلِ الجبـالِ والأحجارِ، وصلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ عَدَدَ أهلِ الجنةِ وأهلِ النارِ، وصلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيـدنا محمدٍ عَدَدَ الأبرارِ والفجـارِ، وصلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ عَدَدَ ما يختلفُ بهِ الليلُ والنهارُ، واجعلِ اللهمّ صلاتنا عليهِ حجاباً منْ عذابِ النارِ، وسبباً لإباحةِ دارِ القرارِ، إنكَ أنتَ العزيزُ الغفارُ، وصلى الله على سيدنا محمدٍ وعلى آله الطيبينَ وذريتهِ المباركينَ، وصحابتهِ الأكرمينَ وأزواجهِ أمهاتِ المؤمنينَ، صلاةً موصـولةً تتـرددُ إلى يومِ الديـنِ،

(اللهمّ صلِّ على سيدِ الأبرارِ، وزَيْنِ المرسلينَ الأخيارِ
وأكرمِ منْ أظلمَ عليهِ الليلُ وأشرقَ عليهِ النهـارُ ) ( ثلاثاً )

اللهمّ يا ذا المنِّ الذي لا يكافى امتنانهُ، والطولِ الذي لا يُجازى إنعامُهُ وإحسانُهُ، نسألُكَ بكَ ولا نسألُكَ بأحدٍ غيرِكَ، أنْ تطلقَ ألسنتنا عندَ السؤالِ، وتوفقنا لصالحِ الأعمالِ، وتجعلنا منَ الآمنينَ يومَ الرَّجفِ والزلزالِ، يا ذا العزةِ والجلالِ، أسألكَ يا نورَ النورِ، قبلَ الأزمنةِ والدهورِ، أنتَ الباقي بلا زوالٍ، الغنيُّ بلا مثالٍ، القدوسُ الطاهرُ، العليُّ القاهرُ، الذي لا يحيطُ بهِ مكانٌ، ولا يشتملُ عليهِ زمانٌ، أسألكَ بأسمائكَ الحسنى كلها، وبأعظمِ أسمائكَ إليكَ وأشرفها عندكَ منـزِلةً وأجزلِها عندكَ ثواباً وأسرَعِها مِنكَ إجـابةً، وباسمِكَ المخزونِ المكنونِ، الجليلِ الأجلِّ، الكبيرِ الأكبرِ، العظيمِ الأعظمِ، الذي تحبُّهُ وترضى عمنْ دعاكَ بهِ وتستجيبُ لهُ دعاءهُ، أسألُكَ اللهمّ بلا إلهَ إلا أنتَ الحنانُ المنانُ، بديعُ السماواتِ والأرضِ، ذو الجلالِ والإكرامِ، عالمُ الغيبِ والشهادةِ، الكبيرُ المتعالُ، وأسألكَ باسمكَ العظيمِ الأعظمِ، الذي إذا دعيتَ بهِ أجبتَ، وإذا سئلتَ بهِ أعطيتَ،

(ثم الدعاء حسب الحاجة)

وأسألكَ باسمكَ الذي يذلُّ لعظمتهِ العظماءُ والملوكُ والسباعُ والهوامُّ، وكلُّ شيءٍ خلقتهُ يا اللهُ، يا رَبِّ استجبْ دعوتي، يا منْ لهُ العزةُ والجبروتُ، يا ذا المُلْكِ والملكوتِ، يا منْ هو حيٌّ لا يموتُ، سبحانكَ ربي ما أعظمَ شأنَكَ، وأرفَعَ مكانَكَ، أنتَ ربي، يا مُتَقَدِّساً في جبروتهِ، إليكَ أرغبُ، وإياكَ أرهبُ، يا عظيمُ يا كبيرُ، يا جبـارُ يا قادرُ يا قويُّ، تباركتَ يا عظيمُ، تعاليتَ يا عليمُ، سبحانكَ يا عظيمُ، سبحانكَ يا جليلُ، أسـألكَ باسمِكَ العظيمِ التامِ الكبيرِ، أنْ لا تُسَلِّطَ علينا جباراً عنيداً، ولا شيطاناً مريداً، ولا إنساناً حسوداً، ولا ضعيفاً منْ خلقِكَ ولا شديداً، ولا بارّاً ولا فاجراً ولا عبيداً ولا عنيداً
اللهمّ إني أسألُكَ فإني أشهدُ أنكَ أنتَ اللهُ الذي لا إلهَ إلا أنتَ الواحدُ الأحدُ الصمدُ، الذي لم يلدْ ولم يولدْ، ولم يكنْ لهُ كفـواً أحدٌ، يا هو يا منْ لا هو إلا هو، يا منْ لا إلهَ إلا هو، يا أزليُّ يا أبديُّ، يا دهريُّ يا ديموميُّ، يا منْ هو الحيُّ الذي لا يموتُ، يا إلهنا وإلهَ كلِّ شيءٍ إلهاً واحداً، لا إلهَ إلا أنتَ، اللهمّ فاطرَ السماواتِ والأرضَ، عالمَ الغيبِ والشهادةِ، الرحمنَ الرحيمَ، الحيَّ القيومَ الديـانَ، الحنانَ المنانَ، الباعِثَ الوارِثَ، ذا الجلالِ والإكرامِ، قلوبُ الخلائقِ بيدكَ، نواصيهِمْ إليكَ، فأنتَ تزرعُ الخيرَ في قلوبهِمْ، وتمحو الشرَّ إذا شئتَ مِنْهُمْ، فأسألكَ اللهمّ أنْ تمحوَ منْ قلبي كلَّ شيءٍ تكرَهُهُ، وأنْ تحشوَ قلبي منْ خشيتِكَ، ومعرفتِكَ ورهبتِكَ، والرغبةِ فيما عندكَ، والأمنِ والعـافيةِ، واعطفْ علينا بالرحمةِ والبركةِ منكَ، وألهمنا الصوابَ والحكمةَ، فنسألُكَ اللهمّ علمَ الخائفينَ، وإنابةَ المخبتينَ، وإخلاصَ الموقنينَ، وشكرَ الصابرينَ، وتوبةَ الصديقينَ، ونسألُكَ اللهمّ بنورِ وجهِكَ الذي ملأَ أركانَ عرشِكَ، أنْ تزرعَ في قلبي معرفتَكَ حتى أَعْرِفَكَ حقَّ معرفتِكَ، كما ينبغي أنْ تُعْرَفَ بهِ،
وصلى اللهُ على سيدنا محمدٍ خاتمِ النبيينَ، وإمامِ المرسلينَ
وعلى آلهِ وصحبهِ وسلم تسليماً، والحمدُ للهِ رَبِّ العالمينَ

وهو حسبنا ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

اللهم اغفر لسيدي أبي عبد الله محمد بن سليمان الجزولي
وارحمه واجعله من المحشورين في زمرة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين يوم القيامة بفضلك يا رحمن
واغفر اللهم لمصححه عبدك يوسف بن محمد ومحمد بن رضوان ومحمد بن الأمير الشربوني
ولوالديهما والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات،
وأن تتوب عليه إنك أنت التواب الرحيم، آمين اللهم آمين

تتمة لورد يومِ الاثنينِ


بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ

وصلى اللهُ على سيـدنا ومولانا محمدٍ وعلى آلهِ وصحبهِ وسلمَ
اللهمّ صلِّ على سيدنا محمدٍ وأزواجهِ وذريتهِ كما صليتَ على سيدنا إبراهيمَ، وباركْ على سيدنا محمدٍ وأزواجهِ وذريتهِ كما باركتَ على آل سيدنا إبراهيمَ إنكَ حميدٌ مجيدٌ، اللهمّ صلِّ على سيـدنا محمدٍ وعلى آلهِ كما صليتَ على سيدنا إبراهيمَ، وباركْ على سيـدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ كما باركتَ على آلِ سيدنا إبراهيمَ في العالمينَ إنكَ حميدٌ مجيدٌ، اللهمّ صلِّ على سيدنا محمدٍ وآلِ سيدنا محمدٍ كما صليتَ على سيدنا إبراهيمَ، وباركْ على سيدنا محمدٍ وآلِ سيدنا محمدٍ كما باركتَ على سيدنا إبراهيمَ إنكَ حميدٌ مجيدٌ، اللهمّ صلِّ على سيدنا محمدٍ النبيِّ الأميِّ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ، اللهمّ صلِّ على سيدنا محمدٍ عبدِكَ ورسولِكَ، اللهمّ صلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ كما صليتَ على سيدنا إبراهيمَ وعلى آلِ سيدنا إبراهيمَ إنكَ حميدٌ مجيدٌ، اللهمّ باركْ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ كما باركتَ على سيدنا إبراهيمَ وعلى آلِ سيـدنا إبراهيمَ إنكَ حميدٌ مجيدٌ، اللهمّ وترحمْ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ كما ترحمتَ على سيدنا إبراهيمَ وعلى آلِ سيدنا إبراهيمَ إنكَ حميدٌ مجيدٌ اللهمّ وتحننْ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ كما تحننتَ على سيدنا إبراهيمَ وعلى آلِ سيدنا إبراهيمَ إنكَ حميدٌ مجيدٌ، اللهمّ وسلمْ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ كما سلمتَ على سيدنا إبراهيمَ وعلى آلِ سيدنا إبراهيمَ إنكَ حميدٌ مجيدٌ، اللهمّ صلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ، وارحمْ سيدنا محمداً وآلَ سيدنا محمدٍ، وباركْ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ، كما صليتَ ورحمتَ وباركتَ على سيدنا إبراهيمَ وعلى آلِ سيدنا إبراهيمَ في العالمينَ إنكَ حميدٌ مجيدٌ، اللهمّ صلِّ على سيدنا محمدٍ النبيِّ وأزواجهِ أمهاتِ المؤمنينَ، وذريتهِ وأهلِ بيتهِ، كما صليتَ على سيـدنا إبراهيمَ إنكَ حميدٌ مجيدٌ، اللهمّ باركْ على سيـدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ كما باركتَ على سيدنا إبراهيمَ إنكَ حميدٌ مجيدٌ، اللهمّ داحِيَ المدْحُوَّاتِ، وبارئَ المسْموكاتِ، وجبارَ القـلوبِ على فطرتِها، شقيِّها وسَعيدِها، اجعلْ شرائِفَ صلواتِكَ، ونوامِيَ بركاتِكَ، ورأفةَ تحنُّنِكَ على سيدنا محمدٍ عبدكَ ورسولكَ، الفاتحِ لما أغلقَ، والخاتمِ لما سبقَ، والمعلنِ الحقَّ بالحقِّ والدامغِ لجيشاتِ الأباطيلِ كما حُمِّلَ، فاضطلعَ بأمركَ بطاعتكَ، مُسْتَوْفِزاً في مرضـاتِكَ، واعياً لوحْيِكَ، حافِظاً لعهدِكَ، ماضِياً على نفاذِ أمرِكَ، حتى أَوْرَى قبساً لقابسٍ آلاءُ اللهٍ تصلُ بأهلهِ أسبَابَهُ، بهِ هُدِيَتِ القلوبُ بعدَ خوضـاتِ الفتنِ والإثمِ، وأبهجَ موضِحاتِ الأعلامِ، ونائراتِ الأحكامِ ومنيراتِ الإسلامِ، فهو أمِينُكَ المأمونُ، وخازِنِ عِلْمِكَ المخزونُ، وشهيدُكَ يومَ الدينِ، وبعيثُكَ نعمةً، ورسولُكَ بالحقِّ رحمةً، اللهمّ أفْسِحْ لهُ في عَدْنِكَ، واجزِهِ مُضاعَفاتِ الخيرِ من فضلِكَ مُهَنِّئاتٍ لهُ غيرَ مُكَدِّراتٍ، من فَوْزِ ثوابِكَ المحلولِ، وجزيلِ عطائِكَ المعلولِ، اللهمّ أعلِ على بناءِ الناسِ بِناءَهُ، وأكْرِمْ مثواهُ لديكَ ونُزُلَهُ، وأتمِمْ لهُ نُورَهُ، واجزِهِ من ابتعاثِكَ لهُ مقبولَ الشهادةِ ومَرْضِيَّ المقـالَةِ، ذا منطقٍ عدلٍ وخُطَّةٍ فصلٍ، وبرهانٍ عظيمٍ،
(إِنَّ اللهَ ومَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ على النَّبيِّ
يَأيَّها الذينَ آمَنُوا صَلُّوا عليهِ وسَلِّموا تسليماً)
لبيكَ اللهمّ رَبيِّ وسعديكَ، صلواتُ اللهِ البَرِّ الرحيمِ، والملائكةِ المقربينَ، والنبيِّينَ والصِدّيقينَ والشُّهداءِ والصالحينَ، وما سبَّحَ لكَ من شيءٍ يا رَبَّ العالمينَ، على سيـدنا محمدِ بن عبد اللهِ خـاتمِ النبيينَ، وسيدِ المرسلينَ، وإمامِ المتقينَ، ورسولِ رَبِّ العالمينَ، الشاهِدِ البشيرِ، الداعي إليكَ بإذنِكَ السِّراجِ المنيرِ، عليهِ السلامُ، اللهمّ اجعلْ صلواتِكَ وبركاتِكَ ورحمتِكَ على سيدِ المرسلينَ، وإِمامِ المتقينَ، وخاتمِ النبيينَ سيدنا محمدٍ عبدِكَ ورسولِكَ، إِمامِ الخيرِ، وقَـائِدِ الخيرِ، ورسولِ الرحمةِ، اللهمّ ابعثهُ مقاماً محموداً يغبطهُ فيهِ الأولونَ والآخرونَ، اللهمّ صلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ كما صليتَ على سيدنا إبراهيمَ إنكَ حميدٌ مجيدٌ، اللهمّ باركْ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ كما باركتَ على سيدنا إبراهيمَ إنكَ حميدٌ مجيدٌ، اللهمّ صلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلهِ وأصحابِهِ وأولادِهِ وأزواجِهِ وذريتِهِ وأهلِ بيتِهِ وأصهارِهِ وأنصارِهِ وأشياعِهِ ومحبيهِ وأمتِهِ وعلينا معهم أجمعينَ، يا أرحمَ الراحمينَ، اللهمّ صلِّ على سيدنا محمدٍ عددَ مَنْ صلى عليهِ، وصلِّ على سيدنا محمدٍ عددَ مَنْ لم يصلِّ عليهِ، وصلِّ على سيدنا محمدٍ كما أمرتَنا بالصـلاةِ عليهِ، وصلِّ عليه كما يُحِبُّ أن يُصلى عليهِ، اللهمّ صلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ كما أمرتنا أن نُصلي عليهِ، اللهمّ صلِّ على سيـدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ كما هو أهلُهُ، اللهمّ صلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ كما تُحِبُّ وترضاهُ لهُ، اللهمّ يا رَبَّ سيدنا محمدٍ وآلِ سيدنا محمدٍ، صلِّ على سيدنا محمدٍ وآلِ سيدنا محمدٍ، وأعطِ سيدَنا محمداً الدرجةَ والوسيلةَ في الجنةِ، اللهمّ يا رَبَّ سيدنا محمدٍ وآلِ سيدنا محمدٍ، اجزِ سيدَنا محمداً ما هو أهلُهُ، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وعلى أهل بيته، اللهمّ صلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ حتى لا يبقى من الصلاةِ شيءٌ، وارحمْ سيدَنا محمداً وآلَ سيدنا محمدٍ حتى لا يبقى من الرحمةِ شيءٌ، وباركْ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ حتى لا يبقى من البركةِ شيءٌ، ووسَلِّمْ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيـدنا محمدٍ حتى لا يبقى من السلامِ شيءٌ، اللهمّ صلِّ على سيدنا محمدٍ في الأوَّلينَ، وصلِّ على سيدنا محمدٍ في الآخرِينَ، وصلِّ على سيدنا محمدٍ في النبيينَ، وصلِّ على سيدنا محمدٍ في المُرْسَلِينَ، وصلِّ على سيدنا محمدٍ في الملإِ الأعلى إلى يومِ الدينِ، اللهمّ أعطِ سيدَنا محمداً الوسيلةَ والفضيلةَ والشرفَ والدرجةَ الكبيرةَ،

اللهمّ إني آمنتُ بسيدنا محمدٍ ولمْ أرَهُ فلا تحرمني في الجنانِ رُؤْيَتَهُ، وارزقني صُحْبَتَهُ، وتوفني على مِلَّتِهِ، واسقِني من حوضِهِ مشرباً رَوِيّاً، سـائِغاً هنيئـاً، لا نَظْمَأُ بعدَهُ أبداً إنكَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ، اللهمّ أبلِغْ روحَ سيـدنا محمدٍ مني تحيةً وسـلاماً، اللهمّ وكما آمنتُ بسيدنا محمد ولَمْ أرهُ، فلا تحرمني في الجنـانِ رُؤْيَتَهُ، اللهمّ تقبلْ شفـاعةَ سيدنا محمدٍ الكـبرى وارفـعْ درجتَـهُ العُلْيـا، وآتِهِ سُـؤْلَهُ في الآخرةِ والأولى، كما آتيتَ سيـدَنا إبراهيمَ وسيـدَنا موسى

اللهمّ صلِّ على سيـدنا محمدٍ وعلى آلِ سيـدنا محمدٍ كما صليتَ على سيدنا إبراهيمَ وعلى آلِ سيدنا إبراهيمَ، وبـاركْ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ كما باركتَ على سيـدنا إبراهيـمَ وعلى آلِ سيـدنا إبراهيـمَ إنكَ حميـدٌ مجيـدٌ، اللهمّ صلِّ ووسَلِّمْ وبـاركْ على سيدنا محمدٍ نبِيِّكَ ورسولِكَ، وسيـدنا إبراهيمَ خليلِكَ وصفيِّكَ، وسيدنا موسى كليمِكَ ونجيِّكَ، وسيدنا عيسى روحِكَ وكلمتِكَ، وعلى جميع مَلائِكَتِكَ ورُسِلِكَ وأنبيائِكَ، وخيرَتِكَ من خلقِكَ وأصفيائِكَ وخاصتِكَ وأوليائِكَ، من أهلِ أرضِكَ وسمائِكَ، وصلى اللهُ على سيدنا محمدٍ عددَ خلقِهِ ورضاءَ نفسِهِ، وزِنَةَ عرشِهِ ومدادَ كلماتِهِ، وكما هو أهلُهُ، وكلما ذكرَهُ الذاكرونَ، وغفلَ عن ذكرِهِ الغافلونَ وعلى أهلِ بيتِهِ وعترَتِهِ الطاهرينَ، ووسَلِّمْ تسليماً، اللهمّ صلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى أزواجِهِ وذريتِهِ، وعلى جميعِ النبيينَ والمرسلينَ والمَلائِكَةِ والمقرَّبينَ، وجميعِ عبادِ اللهِ الصـالِحينَ، عددَ ما أمطرتِ السماءُ منذُ بنيتَها، وصلِّ على سيدنا محمدٍ عددَ ما أنبتتِ الأرضُ منذُ دحوتَها، وصلِّ على سيدنا محمدٍ عددَ النجومِ في السماءِ فإنكَ أحصيتَها، وصلِّ على سيدنا محمدٍ عددَ ما تنفستِ الأرواحُ منذُ خلقتَها، وصلِّ على سيدنا محمدٍ عددَ ما خلقتَ وما تخلُقُ وما أحاط به علمُكَ، وأضعافَ ذلكَ، اللهمّ صلِّ عليهم عددَ خلقِكَ ورضاءَ نفسِكَ، وزِنَةَ عرشِكَ ومدادَ كلماتِكَ، ومبلَغَ علمِكَ وآياتِكَ، اللهمّ صلِّ عليهم صلاةً تفوقُ وتفضُلُ صلاةَ المُصلينَ عليهم من الخلقِ أجمعينَ، كفضلِكَ على جميعِ خلقِكَ، اللهمّ صلِّ عليهم صلاةً دائمةً مستمرةَ الدوامِ على مَرِّ الليـالي والأيامِ متصِلةَ الدوامِ لا انقِضاءَ لها ولا انْصِرامَ، على مَرِّ الليالي والأيامِ، عددَ كُلِّ وابِلٍ وطَلٍّ، اللهمّ صلِّ على سيدنا محمدٍ نبيكَ، وسيدنا إبراهيمَ خليلِكَ، وعلى جميعِ أنبيائِكَ وأصفيائِكَ، من أهلِ أرضِكَ وسمائِكَ، عددَ خلقِكَ ورضاءَ نفسِكَ، وزِنَةَ عرشِكَ ومِدادَ كلماتِكَ ومنتهى علمِكَ وزِنَةَ جميعِ مخلوقاتِكَ، صلاةً مكررةً أبداً، عددَ ما أحصى علمُكَ، ومِلْءَ ما أحصى علمُكَ، وأضعافَ ما أحصى علمُكَ، صلاةً تزيدُ وتفوقُ وتفضُلُ صلاةَ المصـلينَ عليهم من الخلقِ أجمعينَ، كفضلِكَ على جميعِ خلقِكَ

(ثم الدعاء حسب الحاجة)

اللهمّ اجعلني ممن لَزِمَ مِلَّةَ نبيِّكَ سيـدنا محمدٍ، وعَظَّمَ حُرْمَتَهُ، وأعَزَّ كلمتَهُ، وحَفِظَ عهدَهُ وذِمَّتَهُ، ونصرَ حِزْبَهُ ودعوَتَهُ، وكَثَّرَ تابِعِيهِ وفِرْقَتَهُ، ووافى زُمرتَهُ، ولم يُخـالِفْ سبيلَهُ وسُنَّتَهُ، اللهمّ إني أسألُكَ الاستمساكَ بسُنَّتِهِ، وأعوذُ بِكَ من الانحرافِ عما جاءَ بِهِ اللهمّ إني أسألُكَ من خير ما سألَكَ منهُ سيدُنا محمدٌ نبيُّكَ ورسولُكَ، وأعوذُ بِكَ من شَرِّ ما استعاذَكَ منهُ سيدُنا محمدٌ نبيُّكَ ورسولُكَ، اللهمّ اعصِمْني من شَرِّ الفتنِ وعافِني من جميعِ المحنِ، وأصْلِحْ مني ما ظَهَرَ وما بَطَنَ، ونَقِّ قلبي من الحقدِ والحسدِ، ولا تجعلْ عَلَيَّ تباعةً لأحدٍ، اللهمّ إني أسألُكَ الأخذَ بأحسنِ ما تعلمُ، والتركَ لسيءِ ما تعلمُ وأسألُكَ التكفُّلَ بالرزقِ والزهدِ في الكفافِ، والمَخْرجِ بالبيانِ من كُلِّ شبهةٍ، والفلجَ بالصوابِ في كُلِّ حُجَّةٍ، والعدلَ في الغضبِ والرِّضاءِ، والتسليمِ لما يَجري به القضاءُ، والاقتصادَ في الفقرِ والغِنى، والتواضعَ في القولِ والفعلِ، والصِّدْقَ في الجِدِّ والهزلِ، اللهمّ إن لي ذنوباً فيما بيني وبينَكَ، وذنوباً فيما بيني وبين خلقِكَ، اللهمّ ما كان لكَ منها فاغفرهُ، وما كان منها لخلقِكَ فَتَحَمَّلْهُ عني، وأغْنِنِي بفضلِكَ، إنكَ واسِـعُ المغفرةِ، اللهمّ نَوِّرْ بالعلمِ قلبي، واستعملْ بطاعتِكَ بدني، وخَلِّصْ من الفتنِ سِرِّي، وأشْغِلْ بالاعتبارِ فِكْري، وقِني شَرَّ وَساوِسِ الشيطانِ، وأجرني مِنْهُ يا رحمنُ، حتى لا يكونَ لهُ عَلَيَّ سلطانٌ

جزء من يوم الثلاثاء


اللهمّ إني أسألكَ من خيرِ ما تعلمُ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما تعلمُ، وأستغفرُكَ من كُلِّ ما تعلمُ، إنكَ تعلمُ ولا نعلمُ، وأنتَ علامُ الغيوبِ، اللهمّ ارْحَمْني من زَمَاني هذا وإِحْداقِ الفتنِ، وتطاوُلِ أهلِ الجُرْأةِ عَلَيَّ واستضعافهمْ إيَّايَ، اللهمّ اجعلني منكَ في عياذٍ منيعٍ، وحِرْزٍ حصينٍ من جميعِ خلقِـكَ حتى تُبَلِّغَنِي أجلي مُعافىً